حماية المستهلك


 

 

يأتي القانون رقم 31-08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، استكمالا للمنظومة القانونية الحالية الخاصة بحماية المستهلك، ويضع إطارا ملائما لتعزيز دور جمعيات حماية المستهلك.

 

 

أهداف القانون

  • الحق في الإعلام: تزويد المستهلك بكافة المعلومات الضرورية قبل إبرام أي عقد بيع،
  • الحق في الاختيار: ضمان حرية الشراء وفقا لاحتياجات وإمكانيات المستهلك،
  • الحق في التراجع: منح المستهلك في بعض الحالات أجل أسبوع للعدول عن رأيه،
  • الحق في الإصغاء إليه والتمثيلية: تمكين المستهلك عند أي نزاع مع المورد من حق المشورة والتوجيه والتمثيلية من قبل إحدى جمعيات حماية المستهلك،
  • الحق في حماية المصالح الاقتصادية: تنظيم بعض الممارسات التجارية مثل الإشهار الدعائي والمبيعات مع المكافآت والتخفيضات والمسابقات والبيع عن بُعد، إلخ.

تطبيق القانون رقم 31-08

  • تتوفر الوزارة على هيئة محققين مؤهلين ومحلفين - يتواجدون بـ 29 مندوبية إقليمية- تسمح لها بتفعيل القانون ونصوصه التطبيقية.
  • أُنيطت بهؤلاء المحققين مهمة إجراء عمليات التفتيش لرصد ومعاينة الممارسات الـمُخِلة بأحكام القانون رقم 08-31 في مجال التجارة والصناعة، وبالخصوص ما يتعلق بالممارسات التجارية.
  • تتوفر الوزارة أيضا على خلية لمراقبة مواقع المتاجَرة على الأنترنت، وقد أُسندت إليها مهمة التحقُّق من مدى تطابق الإعلانات مع مقتضيات القانون رقم 31-08.

 

 

إعلام وتوجيه المستهلك

أنشأت الوزارة بوابة موجهة للمستهلك (www.khidmat-almostahlik.ma)، تسمح بنشر معلومات خاصة بمجال حماية المستهلك (قوانين، أحداث، بطاقات عملية، الخ)، وبإيداع التماس أو شكوى، سواء لطلب معلومات أو للإبلاغ عن وقائع يُحتمل أن تخضع لأحكام القانون رقم 31-08 (الشكاوى).

وتنظم الوزارة، أيضا سنويا، خلال شهر مارس الأيام الوطنية للمستهلك، تخليدا لليوم العالمي للمستهلك، الذي يُحتفل به في 15 مارس.

ويُنظم هذا الحدث – الذي أصبح موعدا سنويا لا محيد عنه بالنسبة لفاعلي المجال الاستهلاكي - على مستوى العديد من مدن المملكة، وذلك بالتعاون مع الشركاء المعنيين وبالخصوص جمعيات حماية المستهلك، والقطاعات الوزارية المعنية بتطبيق القانون رقم 31.08.

الدورة العاشرة لليوم الوطني للمستهلك

 

 

 

دعم الحركة الاستهلاكية

 

 

تستفيد الاتحادات من مساعدات بالنسبة للمشاريع التي تتوخى تشجيع الحركة الاستهلاكية (معدات شبابيك الاستهلاك، تكوينات، تحسيس وإعلام المستهلك، نشر الدعامات التواصلية، وتطوير مواقع الأنترنت، الخ.).