تقديم الحصيلة المرحلية للمنظومة الصناعية لرونو

المنظومة الصناعية لمجموعة رونو تنخرط في دينامية من الإنجازات الكبرى:

- مليار أورو من مشتريات أجزاء ومعدات السيارات المنتجة في المغرب خلال سنة 2017، - أزيد من 50 في المائة من الاندماج المحلي، - 815 مليون أورو من الاستثمارات المنجزة من طرف المنظومة الصناعية، - أزيد من 14.000 فرصة عمل مُحدثة من طرف مجموعة رونو ومورديها، مما يؤكد تطلعها للوفاء بتعهداتها في أفق سنة 2023.

وتؤكد طموحها للوفاء بالتزاماتها في افق 2023.

عقد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي السيد مولاي حفيظ العلمي، يوم الأربعاء 7 مارس 2018، بالدارالبيضاء، مع السيد Fabrice Cambolive، مدير العمليات بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والهند والسيد مارك ناصيف Marc Nassif، المدير العام لمجموعة رونو بالمغرب، مؤتمرا صحفيا لتقديم الحصيلة المرحلية للمنظومة الصناعية لرونو التي كانت، خلال شهر أبريل 2016، موضوع اتفاقية بين الدولة المغربية والمجموعة الفرنسية، وذلك تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.



وبموجب هذه الشراكة، فإن مجموعة رونو تُطور بالمملكة منصة للتموين وقاعدة للتصدير الصناعي العالمي، لهما انعكاسات هامة من حيث إحداث فرص العمل ورفع مستوى الاندماج والتزود المحلي. وأشار السيد العلمي، في هذا الشأن، إلى أن المنظومة الصناعية لمجموعة رونو قد حققت نتائج جد مهمة وأنها ماضية قُدُماً لبلوغ الأهداف المحددة لها في أفق سنة 2023.

وتُزود مجموعة رونو حاليا مصانعها المغربية والدولية بأجزاء ومعدات السيارات المصنعة بالمملكة، وذلك في حدود مليار أورو سنويا، في أفق أن يُضاعف هذا الرقم ليُتَجاوز الهدف المحدد أصلا (1,5 مليار أورو/ سنويا) سنة 2023. وتتجاوز نسبة الاندماج المحلي للمُصَنِّع 50 في المائة، وقد استثمرت المنظومة الصناعية المنشأة من طرف مجموعة رونو مبلغ 815 مليون أورو الذي سمح بإحداث نحو 14.000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بالمملكة.

وأكد السيد العلمي "أن مِهَناً ذات رهانات كبرى وتكنولوجيات جديدة قد دخلت المغرب وهي حاليا تُطور جذريا الاندماج المحلي"، مضيفا بأن" المنظومة الصناعية ترتقي بمستوى مكونات " صنع في المغرب" ".

وتغتني مهن قطاع السيارات اليوم بتخصصات ذات قيمة مضافة عالية مثل صناعة الزجاج وإطارات العجلات من الأليمينيوم وأنظمة التوجيه والنقل أو هندسة المهن. وما زال فاعلون آخرون في طور الاستقرار بالمغرب وبالخصوص حول تكنولوجيات مثل النوابض ولوحات القيادة وأنظمة الملاحة: ومن شأن هذه المعاينة الإيجابية الارتقاء بمستوى جاذبية صناعة السيارات الوطنية.

وتتطلع هذه المنظومة الصناعية الواسعة النطاق التي تسهر على تفعيلها مجموعة رونو بالمغرب، في أفق سنة 2023، إلى إحداث 50.000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة قارة ومؤهلة، وتحقيق رقم معاملات إضافي تبلغ قيمته 1,5 مليار أورو سنويا، مَصدرُه مشتريات أجزاء ومعدات السيارات المصنعة محليا، ورفع نسبة الاندماج المحلي إلى 65 في المائة.

وصرح السيد Fabrice Cambolive، مدير العمليات بمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط والهند بأننا "نعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة لبلوغ هذا الهدف المشترك الذي يتوخى جعل المغرب منصة إقليمية كبرى لقطاع السيارات".

ومن جهته، صرح السيد مارك ناصيف، المدير العام لمجموعة رونو بالمغرب، بأنه " للوفاء بالفعل بتعهداتنا التعاقدية في أفق 2023، فنحن نستخدم قاعدة التحالف رونو-نيسان وميتسوبيشي، الذي هو أكبر تحالف لقطاع السيارات في العالم. وأكثر من أي وقت مضى، فنحن نضطلع اليوم بدور المقاولة الريادية المسخرة لخدمة صناعة السيارات الوطنية ".

اقرأ ايضا

""

إطلاق مشروع “الرصد والإبلاغ في مجال واجب اليقظة في صناعة السيارات في المغرب”

تم بتاريخ 24 أبريل 2024 بالدار البيضاء، إطلاق مشروع جديد يتوخى تعزيز الرصد والإبلاغ في مجال وا...

""

المنصة الوطنية لرقمنة التجارة تواكب 100 شركة ناشئة: شراكة ناجحة في خدمةً الابتكار في قطاع التجارة

نظمت المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة Moroccan Retail Tech Builder في 19 أبريل في الدار البي...

""

الدورة الحادية عشر لليوم الوطني للمستهلك: الاقتصاد في استهلاك الماء مسؤولية الجميع

نظمت وزارة الصناعة والتجارة بتاريخ 18 أبريل 2024، بالرباط، بشراكة مع وزارة التجهيز والماء وفدر...